في مشهد مهيب غلّفه الحزن والوفاء، اختتم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، زيارته إلى لبنان بوقفة مؤثرة عند ضريح الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، يرافقه نجله الأكبر جواد نصر الله والسفير الإيراني في بيروت.
ولفت الأنظار خلال الزيارة انحناء لاريجاني وتقبيله ضريح السيد نصر الله، قبل أن يضع إكليلاً من الزهور، مؤكداً أن حزب الله يشكّل "مفخرة ومدعاة للكرامة والعزة"، وأن "حقد البعض عليه ليس سوى نتيجة تأثيره وصلابته في مواجهة أعدائه".
وقال لاريجاني بنبرة حاسمة ومؤثرة: "سنقف إلى جانبكم دائماً وأبداً. لسنا نتدخل في شؤون الدول الداخلية، لكننا نؤكد دعمنا لتيارات المقاومة حول العالم".
وأضاف: "صحيح أننا فقدنا الشهيد السيد حسن نصر الله، لكن أبناءه الذين تربّوا في مدرسته ما زالوا أحياء، يواصلون حمل الأمانة"، داعياً كل من يريد السير على دربه إلى "الصمود والمثابرة على نهج المقاومة الذي رسمه بدمه وتضحياته".
الـــمــــزيــــــــــد
