“ليبانون ديبايت”
أمام المحكمة العسكرية برئاسة العميد وسيم فياض، مثل أمس الفنان السوري هادي أسود، الذي سبق أن شارك في برنامج الهواة “سوبر ستار” عام 2005، بتهمة التحريض على قتل محامٍ لبناني من خلال تواصله، من داخل سجن رومية، مع أشخاص آخرين، وفق ما علم “ليبانون ديبايت”.
أسود، الموقوف منذ العام الماضي بعد صدور حكم بحقه بجرم الاحتيال قضى بسجنه ستة أشهر، نفى التهمة المسندة إليه، وأفاد، بحسب ما نقل “ليبانون ديبايت”، أن المحامي إ.غ. هو محامي شخص إماراتي كان خصمه في دعوى، بعدما وقع خلاف بينه وبين الأخير الذي سبق أن ألّف له أغانٍ. وتابع قائلاً إن سجناء في رومية طلبوا منه دفع كفالات مالية عنهم، فرفض، ليقوم الإماراتي، بتكليف من المحامي إ.غ.، بدفع كفالات مالية للمدعوين عمر ش. وماهر إ. اللذين اعتذرا منه لاحقاً، واعترفا بأنهما قاما بتوريطه في هذه القضية بناءً على طلب المحامي المذكور.
ووفق معلومات خاصة بـ”ليبانون ديبايت”، اتهم أسود المحامي “بتركيب دعاوى له” كلما حان وقت خروجه من السجن، مشيراً إلى أنه موقوف منذ 13 شهراً، بناءً على 3 شكاوى رفعها ضده، كاشفاً أن أحد الضباط أعلمه بأن الإماراتي قدّم أموالاً لتحسين إحدى النظارات “كهدية لأنه حابسيني”.
وبسؤاله عمّا أفاد به ماهر إ. وعمر ش. عن طلبه منهما قتل المحامي، قال: “إن الأول في السودان وهو سارق وحرامي، وكان أخبره أن المحامي دفع له كفالته وساعده في الخروج من السجن، فيما الثاني تاجر مخدرات وقد دفع المحامي أيضاً كفالته بقيمة 700 دولار”.
وتدخّل وكيل أسود، المحامي داني معكرون، قائلاً لـ”ليبانون ديبايت” إن موكله أمضى 15 عاماً في لاس فيغاس ووضعه المادي ميسور، ولذلك حاول بعض المساجين ابتزازه.
وعن سبب اتهامه للمحامي بأنه “داعشي”، قال أسود إنه في إحدى الدعاوى صرّح للقاضية بأن المحامي إ.غ. يرفع دعوى ضده كلما حان وقت خروجه من السجن، واصفاً هذا الأسلوب بـ”طريقة داعش”. وبشأن ما أفاد به عمر إ. عن طلبه منه تهريب سيارات إلى سوريا، قال أسود: “لماذا سأطلب ذلك من شخص حرامي”، مضيفاً أن ساعته وسيارته باهظتا الثمن، وليس بحاجة للقيام بذلك.
وختاماً، أفاد “ليبانون ديبايت” أن المحكمة قررت استدعاء كل من المحامي إ.غ. وعمر ش. للاستماع إليهما كشاهدين، فيما تقدم وكيل أسود بطلب لتخلية سبيله، على أن يُحال الطلب إلى النيابة العامة العسكرية لإبداء رأيها قبل البت به من قبل المحكمة.
الـــمــــزيــــــــــد
