مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله"، محمود طه، يؤكد في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تُعد من أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية، وللشعب الفلسطيني، وللمقاومة، ونحن نُقدّر مواقفها المشرفة، رغم الخسائر التي تكبّدتها مؤخرًا نتيجة هذه المواقف".
ويشير طه إلى أن "اللقاء مع لاريجاني هدفه تعزيز العلاقة مع الجانب الإيراني، والاطلاع على آخر التطورات المتصلة بالقضية الفلسطينية، والتأكيد على دعم الشعب الفلسطيني حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي".
وعن طبيعة ما طُرح خلال اللقاء، يوضح طه أن "المباحثات ركّزت على تجديد الدعم الإيراني للشعب الفلسطيني، والتشديد على أن العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة، ما يستدعي الحذر والاستعداد الدائم. وقد جاء هذا اللقاء مع الفصائل في سياق منح مزيد من الزخم للقضية الفلسطينية، خصوصًا مع استمرار العدوان على غزة".
وأضاف: "إيران تبقى الدولة الوحيدة التي تعلن دعمها الصريح والمستمر لفلسطين، إلى جانب اليمن، التي ما تزال ثابتة في وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني".
ويختم طه بالتأكيد على أن "مثل هذه اللقاءات من شأنها تعزيز موقف فصائل المقاومة، وإظهار أن الدعم الإيراني لا يشهد تراجعًا، رغم ما تكبّدته طهران من خسائر في الحرب الأخيرة".