اندلع سجال علني بين وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، على خلفية اتهامات متبادلة تتعلق بطريقة التعامل مع رئيس الأركان إيال زامير.
ففي منشور على منصة "إكس"، انتقد بينيت بشدة ما وصفه بـ"حملة إهانة وتحريض" يشنها وزراء الحكومة، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو وكاتس، ضد زامير، متهماً إياهم بمحاولة إضعافه لأنه أصدر أوامر بتجنيد عشرات الآلاف من الشبان الحريديم، ما أثار تهديدات من السياسيين الحريديم بإسقاط الحكومة إذا لم تُلغَ الأوامر. وأضاف بينيت أن الحكومة فتحت مواجهة مع الجيش بدلاً من دعمه في "لحظة مصيرية"، معتبراً أن ما يجري يضر بأسس الدولة ويخدم البقاء السياسي للائتلاف.
في المقابل، رد كاتس عبر "إكس" مهاجماً بينيت، مذكّراً بتصريحاته السابقة قبل "الهجوم التاريخي" على إيران حين قال إن مهاجمتها "ممنوعة ومستحيلة"، معتبراً أن من يطلق مثل هذه المواقف ليس مؤهلاً لانتقاد سياسته الأمنية أو عمله كوزير للدفاع.
وتزامن السجال مع لقاء جمع كاتس وزامير للمرة الأولى منذ اندلاع التوتر بينهما، خلال حفل ترقية ضابط إلى رتبة لواء، حيث تجنبا المصافحة أو تبادل التحية، قبل أن يعقدا اجتماعاً بمشاركة كبار القادة العسكريين لبحث المبادئ العامة لخطة السيطرة على مدينة غزة. الخلاف بين الطرفين تصاعد منذ رفض كاتس مناصب قيادية اقترحها زامير خلال اجتماع حول التعيينات في الجيش مطلع الأسبوع.
الـــمــــزيــــــــــد
