استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية صباح اليوم الاثنين وادي العصافير في بلدة الخيام، حيث ألقت قنبلة انفجرت داخل أحد الحقول، ما أدى إلى إصابة 3 عمّال سوريين بجروح مختلفة، ونُقلوا على الفور إلى مستشفى مرجعيون الحكومي لتلقّي العلاج.
وقد أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" أمس بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية على بلدة راميا أثناء مراسم تشييع أحد أبنائها من دون تسجيل إصابات. وفي وقت سابق، توغلت قوة مشاة إسرائيلية لمسافة نحو 200 متر داخل حي الكساير عند كروم الشراقي شرق بلدة ميس الجبل، حيث فجّرت منزلاً متضرراً جراء العدوان الأخير ما أدى إلى تدميره بالكامل، فيما سمع دوي الانفجار في القرى المجاورة.
واعلنت وزارة الصحة اللبنانية في وقت لاحق عن اصابة 4 جرحى سوريين جراء انفجار القنبلة في بلدة الخيام جنوبي لبنان.
بالتوازي، واصلت قوات "اليونيفيل" دورياتها، إذ نفذت الكتيبة الفنلندية عملية تفتيش في أحراج بلدة عدشيت، تزامناً مع تحليق مكثف للمسيّرات الإسرائيلية على علو منخفض في أجواء المنطقة، ما يعكس استمرار التوتر الأمني على طول الحدود الجنوبية، وارتفاع وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية في ظلّ ترقّب محلي ودولي لتطورات المشهد.