بثّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الإثنين، مشاهد مصوّرة من استهداف جنود وآليات إسرائيلية بالعبوات الناسفة وقذائف الهاون في جباليا البلد شمال قطاع غزة، ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم "حجارة داوود".
وأظهر التسجيل الجديد عناصر من القسام أثناء تجهيز وزرع عبوات ناسفة في مسار الآليات المتوغلة داخل مدينة جباليا البلد، قبل أن يفجّروها بالتزامن مع تقدّم قوة إسرائيلية، في وقتٍ قصفت فيه مواقع الجيش بقذائف هاون من العيار الثقيل، رداً على التوغلات المستمرة وعمليات التدمير الواسعة للأحياء السكنية والبنى التحتية.
? كتائب القسام تعرض مشاهد من استهداف جنود وآليات الاحتلال وقصف تحشداته بقذائف الهاون في جباليا البلد شمال قطاع غزة ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"#حرب_غزة pic.twitter.com/QOiHRX8tqp
— ساحات - عاجل ?? (@Sa7atPlBreaking) August 18, 2025
وهذا هو التسجيل الثاني الذي تبثه القسام خلال الساعات الماضية، بعد نشرها، أمس الأحد، مشاهد من استهداف آليات وجنود إسرائيليين في محاور التوغّل جنوب قطاع غزة. وأوضحت القسام أن العمليات شملت قصف مواقع وحشود إسرائيلية في خانيونس ومحور صلاح الدين، وتضمنت استهداف جرافات ودبابات وناقلات جند.
كما شارك مقاتلو سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وألوية الناصر صلاح الدين في قصف حشود إسرائيلية بقذائف هاون، فيما أعلنت القسام في بيان سابق أنها، بالتنسيق مع سرايا القدس، استهدفت موقع قيادة وسيطرة للجيش الإسرائيلي في محيط مجمع المحاكم جنوب مدينة خانيونس بعدد من قذائف الهاون.
وتأتي هذه العمليات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، وسط تقارير دولية تؤكد فرض إسرائيل رقابة عسكرية مشددة على الإعلام بخصوص خسائرها البشرية والمادية، حفاظاً على معنويات الداخل الإسرائيلي.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، أسفرت الحرب عن استشهاد 61827 فلسطينياً وإصابة 155275 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى وجود أكثر من 9000 مفقود، ومئات آلاف النازحين. كما تسببت المجاعة في وفاة 251 شخصاً، بينهم 108 أطفال، فيما تستمر إسرائيل بعمليات القتل والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب.
الـــمــــزيــــــــــد
