كشفت مصادر مطلعة، الإثنين، أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس المقترح الحالي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما تتمسك إسرائيل بشروطها المعلنة لإنهاء الحرب، وعلى رأسها إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين.
وأفاد مكتب نتنياهو بأنّه "لا وقف شامل للحرب إلا بعد تنفيذ شروط إسرائيل المعلنة من قبل رئيس الوزراء"، بينما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول إسرائيلي قوله إنّ "نتنياهو سيدرس الاقتراح الحالي رغم أنّه اتفاق جزئي لا يتضمن إطلاق سراح كل الرهائن".
وبحسب وكالة رويترز، أكّد مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى أنّ موقف تل أبيب "لم يتغير: إطلاق سراح كل المحتجزين وتنفيذ كامل الشروط الإسرائيلية لإنهاء الحرب".
وتزامناً، نقلت رويترز عن مصدر رسمي مصري أنّ "التعليق المؤقت للعمليات العسكرية يشمل تبادل سجناء فلسطينيين مقابل إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة".
وكان مسؤول مصري قد أعلن في وقت سابق أنّ الوسطاء المصريين والقطريين أرسلوا المقترح الجديد إلى إسرائيل بعد أن وافقت عليه حركة حماس، مؤكداً أنّ الكرة باتت "في ملعب" تل أبيب. وأوضح رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان لقناة القاهرة الإخبارية أنّ "الوسيطين المصري والقطري بعثا المقترح لإسرائيل، بعدما ردت حماس والفصائل الأخرى من دون أي تحفظات".
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في تصريح خاص لـسكاي نيوز عربية إنّ التعديلات التي أدخلت على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف "عالجت عقبات أعاقت المفاوضات سابقاً، من بينها آلية إدخال المساعدات ومناطق تموضع الجيش الإسرائيلي داخل القطاع".