ووفق مصادر محلية في البلدة، فإنّه لم يتم العثور على أي سلاح إلى جانب الجثة، مما يؤكد أنها جريمة قتل وليست انتحارًا. ولكن المصادر تستغرب وقوع الجريمة، لا سيّما أنّ الرجل "على قد حاله" وسمعته طيبة بين الناس، وليس على خلاف مع أحد، كما أنه وحيد وليس لديه سوى شقيقة واحدة، وبالتالي لا توجد دوافع تتعلق بالإرث لارتكاب الجريمة.
كما تستبعد المصادر أن تكون الجريمة على خلفية سرقة، لأن وضع الرجل ليس ثريًا، وتؤكد أن القوى الأمنية حضرت مع الأدلة الجنائية، حيث طوّقوا المكان وقاموا برفع البصمات. كما حضر الطبيب الشرعي للكشف على الجثة قبل أن يتم نقلها إلى مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي في حلبا لمتابعة التحقيقات.
وقد بوشرت التحقيقات بإشراف القضاء المختص لمعرفة ملابسات وظروف الجريمة.
وكان لشربل ابن وحيد يدعى يوسف، توفي العام الماضي أثناء لهو صديق له قاصر بالسلاح، حيث انطلقت رصاصة منه وأصابت ابن شربل، الذي توفي على الفور.
وقد عمّ الحزن البلدة، مترافقًا مع مخاوف حول هوية الجاني، وما إذا كان هناك من خطر يترصّد أبناء البلدة.
الـــمــــزيــــــــــد
