أقرت إسرائيل مشروعًا استيطانيًا جديدًا في المنطقة المعروفة بـ E1 شرق القدس، يهدف إلى ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس، ما يؤدي فعليًا إلى فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها وعزل القدس الشرقية عن باقي أراضي الضفة، في خطوة اعتبرها المجتمع الدولي شديدة الخطورة على فرص قيام الدولة الفلسطينية.
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش علّق قائلاً: "الدولة الفلسطينية تُمحى عن طريق الأفعال وليس بالشعارات". بدوره، أعلن رئيس بلدية "معاليه أدوميم" غاي يفراح أنّ الإدارة المدنية وافقت رسميًا على مخطط بناء الحي الجديد في المنطقة.
ويصف ناشطون إسرائيليون هذا المشروع بأنه "الضربة القاضية" لحل الدولتين.
في المقابل، دانت السلطة الفلسطينية القرار، مؤكدة أنه سيؤدي إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتحويلها إلى "سجون منفصلة". وأشارت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى أن المشروع "يكرّس تقسيم الضفة إلى مناطق معزولة جغرافيًا، يسيطر عليها الاستيطان وحواجز الجيش الإسرائيلي، وسط إرهاب الميليشيات المسلحة للمستوطنين". كما شددت على أن الأمر يستدعي تسريع الاعتراف بدولة فلسطين.
الـــمــــزيــــــــــد
