استقبل رئيس الحكومة نواف سلام في السراي الحكومي وفداً من ممثلي العشائر العربية برئاسة الشيخ بدر عبيد، حيث جرى البحث في الأوضاع الداخلية واحتياجات المنطقة. وبعد اللقاء، شدّد عبيد على أنّ قرار الحكومة بحصر السلاح بيد الدولة "شكّل محطة مفصلية في مسار بناء الدولة العادلة والقوية، حيث لا سلاح إلا بيد الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية الشرعية"، مؤكداً وقوف العشائر خلف هذا القرار ودعمهم لمقام رئاسة مجلس الوزراء. كما التقى الوفد المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، وجرى التباحث في سبل تحصين الساحة الداخلية.
وفي السياق، استقبل سلام عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله، الذي أعلن أنّ اللقاء تطرق إلى مشروع التغطية الصحية الشاملة المطروح في مجلس النواب، معبّراً عن أمله في أن يرى النور قريباً لتأمين حل لاستشفاء المواطنين. وأوضح أنّ النقاش تناول ملفات عدة، لكن النقطة المركزية كانت "الموقف الوطني الكبير الذي اتخذته الحكومة في قرارها الأخير حول بسط سيادة الدولة على كل الأراضي اللبنانية".
وأكد عبدالله أنّ هذا القرار انعكس بشكل مباشر على الداخل اللبناني ومواقف القوى السياسية، مع تسجيل تمايز واعتراضات تبقى مرتبطة بالتسويات الإقليمية والدولية غير المكتملة، مشيراً إلى أنّ الأوضاع الملتهبة في غزة وسوريا، وضبابية ملف حل الدولتين، كلها عوامل تؤثر على الساحة اللبنانية. وختم بالتشديد على الوقوف إلى جانب الرئيس سلام والحكومة، انطلاقاً من موقعه في الحزب التقدمي الاشتراكي، دعماً للاستقرار والوحدة الوطنية والإصلاحات الاقتصادية.
الـــمــــزيــــــــــد
