حذّر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رائد برو من أنّ قرار الحكومة اللبنانية بحصر السلاح بيد الدولة قد يفتح الباب أمام اقتتال داخلي، معتبراً أنّ الخطوة تعني عملياً التخلّي عن ورقة القوة المتمثلة بالمقاومة.
وقال برو، في حديث عبر قناة "الميادين" مساء الأربعاء، إن "حزب الله متجذّر ولا يمكن إلغاؤه، والرهان يبقى على حكمة الجيش اللبناني وثبات الشعب وجمهور المقاومة"، مؤكداً في الوقت نفسه أنّ "لا تواصل مباشراً أو غير مباشر بين حزب الله وقصر بعبدا".
وأبدى برو أسفه لمواقف البطريرك بشارة الراعي بشأن ملف السلاح، معتبراً أن الهدف من قرار الحصر هو "إشعال فتيل الصدام الداخلي". وأضاف: "الانتخابات النيابية المقبلة ستُثبت مجدداً حجم شعبية حزب الله وحضوره الكبير على الساحة اللبنانية، وقرار المقاومة سيبقى دائماً بيدها، فلا يحق لأحد أن يزايد عليها".
وعن زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى بيروت، أشار برو إلى أنها "جاءت لتؤكد وقوف الجمهورية الإسلامية إلى جانب لبنان وشعبه في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية".
الـــمــــزيــــــــــد
