لكن وفق مصادر فلسطينية مطلعة، فإن العنوان الرئيسي لهذه الزيارة ليس دقيقًا، بل إن الهدف الحقيقي أعمق بكثير، ويتعلق بعدة إجراءات يعتزم الرئيس عباس تنفيذها في كافة المخيمات في لبنان.
أحد أبرز هذه الإجراءات هو إجراء تشكيلات بدأت فعليًا داخل حركة فتح في لبنان، سواء على الصعيد السياسي أو العسكري، في إطار مسار يهدف إلى إخماد أي صوت معارض للخطة النهائية التي تقوم على تسليم الجيش اللبناني سلاح المخيمات، والتي تم الاتفاق عليها بين الرئيس عباس والسلطة اللبنانية خلال زيارة الأخير إلى لبنان مؤخرًا.
ويبدو أن التشكيلات لا تقتصر على القيادة الأمنية والسياسية للحركة، بل تتعداها إلى تغييرات في قيادات ومسؤولي الهلال الأحمر الفلسطيني، بهدف الإطباق الكامل على القرار في المخيمات من قبل عباس.
وتمهد هذه الإجراءات لبند نزع السلاح، الذي يبدو أن القرار السياسي والعسكري قد اتخذ بشأنه على صعيد المخيمات.
وتكشف المصادر أن حركة فتح بصدد التحضير لمؤتمر كبير في بيروت تعلن خلاله وقوفها خلف الجيش اللبناني في موضوع سحب السلاح من المخيمات.
الـــمــــزيــــــــــد
