استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل يرافقه نواب الكتلة سليم الصايغ، نديم الجميل والياس حنكش، حيث جرى البحث في المستجدات السياسية والشؤون التشريعية.
الجميل قال بعد اللقاء: "نلتقي اليوم بالرئيس بري بعد زيارتنا إلى الرئيس جوزاف عون والرئيس نواف سلام، للتشاور حول المرحلة التي يمر بها لبنان ومحاولة التفكير سويًا في الحلول لإعادة بناء الدولة". وأكد أن "الأولوية هي الانتقال من حالة اللادولة إلى الدولة، عبر حصر السلاح بيد الجيش اللبناني، كما نصّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار، خطاب القسم، البيان الوزاري وقرار مجلس الوزراء الأخير".
وشدد على أن "لا يجوز أن يكون هناك أي قطعة سلاح خارج المؤسسات"، داعيًا إلى فتح صفحة جديدة قائمة على المساواة والشراكة بين اللبنانيين، ومؤكدًا رفض أي تهميش للطائفة الشيعية التي وصف شراكتها في بناء لبنان بـ"الخط الأحمر". كما استنكر الجميل "الكلام غير اللائق بحق البطريرك الراعي"، معتبراً أنه يضرب مساعي التوافق، مشددًا: "هدفنا الانتقال السلمي والسلس نحو دولة القانون والمساواة".
وفي سياق آخر، استقبل بري مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، الذي قال بعد اللقاء: "تشرفت بمقابلة الرئيس بري في إطار زيارتي الرسمية إلى لبنان، وهدفها إبداء الدعم للموقف اللبناني الأخير وقراراته ببسط السيادة وحصر السلاح بيد الدولة".
وأكد زكي أن "استقرار لبنان مهم للجامعة العربية، وقرارات القمم الأخيرة وآخرها قمة بغداد واضحة في هذا الإطار". وحول تهجير أهالي غزة، شدد على أن "الموقف العربي رافض تمامًا، ومتماسك في مواجهة أي مخطط تهجيري إسرائيلي". وأضاف: "المطلوب هو التمسك بدور الوسيط الأميركي والضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها، وقد رصدنا مؤشرات أكثر إيجابية في الموقف الأميركي مؤخرًا".
الـــمــــزيــــــــــد
