تعرّضت سيارة وصلت من بلدة حولا إلى مقربة من مفرق العباد باتجاه مركبا لرشقة رشاشة أطلقها جنود إسرائيليون من الموقع المستحدث المحاذي للطريق.
ووفق المعطيات، فإن الحادثة وقعت "عن طريق الخطأ"، من دون تسجيل إصابات في صفوف ركاب السيارة، في وقت تشهد المنطقة منذ ثلاثة أسابيع أعمال تحصين وتدعيم عسكرية متواصلة يقوم بها الجيش الإسرائيلي في نقاطه الحدودية.
الحادثة أعادت أجواء التوتر على طول الشريط الجنوبي، وسط تصاعد العمليات الأمنية الإسرائيلية في جنوب سوريا وتكثيف الاعتداءات على قطاع غزة. ويأتي هذا التطور تزامناً مع اجتماع أمني لبناني–سوري برعاية سعودية شارك فيه الأمير خالد بن سلمان والأمير يزيد بن فرحان، في محاولة لاحتواء تداعيات التوتر وتثبيت قنوات التواصل بين بيروت ودمشق، خشية من أن يؤدي الانفلات الحدودي إلى إشعال جبهة الجنوب.