اقليمي ودولي

ليبانون ديبايت
الأربعاء 27 آب 2025 - 13:16 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

اجتماع هام الأربعاء... العدوان لن يتوقف بضوء أخضر أميركي!

اجتماع هام الأربعاء... العدوان لن يتوقف بضوء أخضر أميركي!

"ليبانون ديبايت"

منذ 7 تشرين الأول 2023 وبدء العدوان الإسرائيلي على غزة، يعوّل الفلسطينيون ومعهم المجتمعات الدولية على الدول الكبرى لكبح جماح الهمجية الإسرائيلية ووقف العدوان وحرب الإبادة التي تنتهجها إسرائيل، وبشكل أعنف مع مرور الوقت.

يترأس الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، "اجتماعًا واسعًا" لمناقشة الوضع في غزة، في اليوم التالي لانتهاء الحرب المتواصلة في القطاع منذ حوالى عامين، وفق ما أعلنه مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، الذي أشار إلى أنّ الإدارة تعمل على "خطة شاملة لليوم التالي في غزة"، من دون أن يفصح عن أي تفاصيل إضافية.

فهل اقترب موعد إنهاء الحرب على غزة؟ ووفق أي سيناريو ستنتهي؟ بمزيد من الإبادة والتهجير، أو بتسوية سياسية تضمن أن تبقى غزة للفلسطينيين؟

في هذا الإطار، يعتبر مسؤول العلاقات الإعلامية لحركة حماس في لبنان محمود طه في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن الاجتماع حتى الساعة يمكن تصنيفه في خانة "الكلام" فقط، لا سيّما أن الأمور تبدو غير قابلة للحلحلة في قطاع غزة، وبعد أن ردّت حركة حماس والفصائل الفلسطينية على اقتراحات الوسطاء، والذي لم يلقَ ردًا من جانب العدو الإسرائيلي إلى اليوم، لا إيجابًا ولا سلبًا، مما يدلّ أن العدوان مستمر، والحرب "مكمّلة" بضوء أخضر أميركي.


وفيما يتعلق بالمفاوضات، فيُوضح أنها متوقفة حاليًا بسبب التعنت الإسرائيلي، أما حماس فقد تجاوبت وردّت على ورقة الوسطاء وأبدت كل إيجابية، حتى إن الوسطاء اعتبروا أنها تتطابق مع الورقة السابقة التي وافقت عليها إسرائيل.


ويؤكد أنه لم يصل أي رد، وأن الحكومة القطرية تؤكد أن الكرة في الملعب الإسرائيلي، ولكن على ما يبدو أنهم راغبون بالاستمرار في العدوان.


أما عن مدى التعويل على اجتماع الأربعاء لوقف العدوان، فيُذكر بأن حركة حماس ليست لديها ثقة بالإدارة الأميركية التي تعتبرها شريكًا في العدوان على الشعب الفلسطيني، ولولا الدعم المطلق لحكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية لما استطاعت أن تستمر في عدوانها على غزة.


وبالتالي، من وجهة نظره، فإن هذا المجتمع الدولي الذي أثبت انحيازه وعدم قدرته على وقف العدوان، فلا ثقة به، لذلك فإن التعويل الوحيد هو على الشعب الفلسطيني وصموده، وعلى المقاومة التي تكسر مخططات العدو الإسرائيلي.


لكن المحزن في الموضوع هو العدد الكبير من الشهداء الذين يسقطون يوميًا، حيث لا يميز العدو بين طفل وصحافي وطبيب ومسعف.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة