أصدر أهالي بلدة مركبا بياناً عبّروا فيه عن "رفضهم القاطع لأي محاولات لجمع تبرعات مالية أو عينية باسمهم، سواء من جهات أو أفراد، من دون تكليف رسمي وصريح من اللجان الأهلية أو البلدية، وذلك بعد الدمار الكبير الذي لحق بمنازلهم وممتلكاتهم جراء العدوان الأخير".
وأشار البيان إلى أن "هذا الموقف يأتي درءًا لأي استغلال أو استثمار سياسي أو شخصي لمعاناتهم، وحفاظًا على كرامتهم ووحدتهم في هذه المرحلة الصعبة".
وأكد الأهالي أن "احتياجاتهم ومعاناتهم الحقيقية يجري متابعتها بالطرق الرسمية المشروعة وعبر القنوات الموثوقة، وهم على يقين أن أبناء الوطن وأهله أوفياء في مدّ يد العون عند الحاجة".
وفي الختام، توجّه الأهالي "بالشكر إلى كل من عبّر عن تضامن صادق، مؤكدين أن مركبا ستبقى صامدة، وأن صوتها سيبقى موحدًا: مركبا لا تُستغل ولا تُباع بآلامها".