اتهمت السلطات الأسترالية إيران بالضلوع في هجوم استهدف كنيساً يهودياً في ملبورن بتاريخ 6 كانون الأول الماضي، مؤكدة أن طهران موّلت العملية عبر شبكة من الوسطاء.
ومثل الشاب يونس علي يونس (20 عاماً) أمام محكمة ملبورن الجزئية يوم الأربعاء، بتهمة إشعال النار في الكنيس وسرقة سيارة استُخدمت في العملية، لكنه لم يقرّ بالذنب أو البراءة ولم يطلب الإفراج عنه بكفالة، فيما رفض محاميه التعليق.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن التحقيقات أثبتت أن هذا الهجوم وآخر في سيدني العام الماضي جرى بتوجيه من الحكومة الإيرانية، معلناً طرد السفير الإيراني من كانبيرا.
بدوره، أوضح رئيس جهاز المخابرات الأسترالي مايك بيرجيس أنّ إيران استخدمت شبكة من الوسطاء لإخفاء ضلوعها في الهجومين، مرجحاً أنها خططت لعمليات أخرى، في حين رفضت وزارة الخارجية الإيرانية هذه الاتهامات.
وكشف التحقيق أنّ الشرطة الاتحادية ومنظمة الأمن والمخابرات الأسترالية صادرت أجهزة وهواتف من متهمين اعتُقلوا في ولاية فيكتوريا، وتبيّن أن سيارة فولكسفاغن غولف زرقاء مسروقة استُخدمت في العملية. وأظهرت كاميرات المراقبة 3 أشخاص مقنّعين وهم يفرغون عبوات وقود عند مدخل الكنيس ويشعلون النار فيه قبل فرارهم، وكان أحدهم يحمل فأسا.
وبحسب لائحة الاتهام، يواجه يونس تهماً بسرقة السيارة وتعريض حياة الموجودين في الكنيس للخطر بإشعال النار أثناء وجودهم داخله.
الـــمــــزيــــــــــد
