"ليبانون ديبايت"
أكد مسؤول العلاقات الإعلامية لحركة "حماس" في لبنان، محمود طه، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن الحركة لم تُبلّغ بشكل رسمي من قبل الدولة اللبنانية بأي قرار يتعلق بتسليم السلاح داخل المخيمات الفلسطينية، مشيرًا إلى أن "حماس لا تملك مقرات أو معسكرات أو مكاتب كما هو الحال لدى حركة "فتح" وبعض الفصائل الأخرى".
وأشار إلى أن "قرار تسليم السلاح جاء في أعقاب زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى لبنان مؤخرًا، حيث طرح هذا الموضوع مع رئيس الجمهورية اللبنانية، ثم تراجع عنه، ليُعاد طرحه اليوم بهدف تنفيذه، دون وجود أي تشاور داخلي بين الفصائل الفلسطينية حوله، وما يجري هو عملية تسليم سلاح من قبل حركة "فتح"، وليس من قِبل حماس".
وحول ما أُشيع عن أن ما جرى في مخيم برج البراجنة كان "مسرحية" بالتنسيق بين حركة "فتح" والدولة اللبنانية بهدف إظهار السيطرة على المخيمات، أوضح طه أن "هذا الحديث تم تداوله، لكن الحقيقة أن هناك اتفاقًا بين السلطة الفلسطينية والدولة اللبنانية على تسليم بعض أنواع السلاح المتوسط والثقيل، علمًا أن المخيمات الفلسطينية لا تضم سلاحًا ثقيلًا منذ العام 1991، حيث تم سحب هذا النوع من السلاح في تلك الفترة، أما اليوم فيجري سحب ما تبقى من السلاح المتوسط، وربما بعض الأسلحة الثقيلة إن وُجدت".
وعن احتمال وقوع صدام بين حركة "حماس" وفصائل أخرى، كحركة "فتح"، في حال تم المس بسلاح "حماس"، شدد طه على أن "حماس حريصة على أمن واستقرار المخيمات، لأن استقرارها جزء من استقرار لبنان، ونحن لا ندخل في أي تجاذبات داخلية". وأضاف: "على مدى السنوات الماضية، أثبتت حركة حماس التزامها بعدم الانجرار إلى أي صدام داخلي، سواء مع فتح أو غيرها، ونحن مستمرون بهذا النهج".
الـــمــــزيــــــــــد
