المحلية

ليبانون ديبايت
الخميس 28 آب 2025 - 15:01 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

سقطة في غير محلها... بلبلة أثارتها قناة المنار حول السيد فضل الله!

سقطة في غير محلها... بلبلة أثارتها قناة المنار حول السيد فضل الله!

"ليبانون ديبايت"

سقطة غير موفقة قامت بها قناة المنار ببث حلقات تلفزيونية عن حياة رجل الدين السيد جعفر مرتضى الذي يُكفّر المرجع السيد محمد حسين فضل الله، رغم العلاقة الطيبة التي كانت تجمع العلامة الراحل مع أمين عام حزب الله السابق السيد حسن نصر الله.

وفي التفاصيل، إن قناة المنار بثّت سلسلة حلقات عن حياة السيد مرتضى حيث استعاد المتحدثون في الحلقات مواقفه من السيد فضل الله، معتبرين أنه وقف في وجه "الانحرافات العقائدية"، مع تسمية بعض كتب السيد بطريقة فيها الكثير من الإهانة لشخص السيد، بما أثار حفيظة مؤيدي المرجع الإسلامي، واضطر مؤسسة السيد فضل الله للرد على هذا الأمر المستغرب، والذي يثير الغرائز في هذه المرحلة الحساسة.


وتؤكد مصادر المؤسسة لـ "ليبانون ديبايت"، أنه رغم طي صفحة الماضي وما حمله السيد مرتضى من مواقف تكفيرية بدفع من بعض الجهات الخارجية ضد السيد فضل الله خلال السنوات التي سبقت وفاته، فإن المحطة التلفزيونية التي يُحترم خطها المقاوم عادت اليوم لنبش تلك الأفكار التي تثير التباعد بين أهل الشيعة في فترة هي من أشد الفترات حاجة للوحدة الشيعية والإسلامية والوطنية.


وكانت مؤسسة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، أصدرت بياناً أوضحت فيه أنه "منذ ما يقارب الأربعين عاماً والمرجع المجدد السيد محمد حسين فضل الله (رض) يتعرّض لحملة ظالمة استهدفت وتستهدف مسيرة الوعي ومسار الإسلام الحركي المنفتح على الحياة، والذي اختطّه منذ شبابه الأوّل وكتاباته الّتي أنارت طريق الحركات الإسلامية وكانت ولا تزال نبراساً للتديّن الرافض للخرافات والغلوّ والمتأصّل من القرآن الكريم وسنّة النبي محمد (ص) والمتجذّر في خطّ أهل بيته (ع)، والنابذ لكل العصبيّات المذهبية والطائفية البعيدة عن أصالة الإسلام وسماحته وعن كونه الرسالة التي تحمل كل عناوين الرحمة للإنسانية جمعاء".


وقالت: "وقد ساءنا أن بعض وسائل الإعلام المرئية والتي تحمل العنوان الإسلامي ساهمت في الأيام الماضية في استعادة هذه الحملات الظالمة... إننا في مؤسسة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض) إذ نربأ بهذه المحطة ومن باب حرصنا عليها وعلى دورها المقاوم، أن تنزلق إلى حيث انزلقت، وأن تعيد فتح جرح كنا قد آثرنا على أنفسنا أن نكتم الأنفاس حيال كل النزيف والتداعيات التي نتجت عنه طوال العقود الماضية، ندعو القيّمين على هذه المحطة إلى العمل لوقف كل هذا الانحدار ونكء الجرح من جديد وإطلاق شرارات الفتنة في مرحلة هي الأخطر التي تمر بها الأمة عموماً والطائفة الإسلامية الشيعية على وجه الخصوص".


وختمت: "إننا في الوقت الذي نعرف أن ما أقدمت عليه هذه المحطة التلفزيونية يسيء إليها قبل غيرها وإلى خط المقاومة والوحدة الإسلامية والوطنية قبل الإساءة إلى الآخرين، ندعوها إلى العودة عن بث هذه البرامج والقيام بخطوات تصحيحية تمنع تكرار هذه السقطات".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة