أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، أنّ الوزير ماركو روبيو قرر رفض وإلغاء تأشيرات لأعضاء في السلطة الفلسطينية قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل.
وأضافت الخارجية في بيانها أنّ واشنطن لن تمنح تأشيرات لمسؤولين فلسطينيين للمشاركة في مؤتمر أممي بشأن حل الدولتين، داعية السلطة الفلسطينية إلى "وقف محاولاتها لتجاوز المفاوضات" من خلال المسارات القانونية الدولية، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، إضافة إلى جهودها لنيل اعتراف أحادي بدولة فلسطينية. واعتبرت أن هذه الخطوات ساهمت في "رفض حماس إطلاق سراح رهائنها، وفي انهيار محادثات وقف إطلاق النار في غزة".
في المقابل، أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن استغرابها من قرار الولايات المتحدة منع وفدها من المشاركة في المؤتمر.
ويأتي القرار الأميركي قبل أسابيع من المؤتمر الدولي حول تنفيذ حل الدولتين، الذي تستضيفه نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن الأسبوع الماضي عن الشراكة مع الرياض، بعد مؤتمر وزاري عُقد يومي 28 و29 تموز الماضي في نيويورك، برعاية سعودية – فرنسية.
وقد أقرّ وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الوثيقة الختامية لذلك المؤتمر، التي تضمنت مقترحات شاملة سياسية وأمنية وإنسانية واقتصادية وقانونية، لتشكيل إطار متكامل قابل للتنفيذ يهدف إلى تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع.
الـــمــــزيــــــــــد
