قالت مفوضة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم السبت إنها "غير متفائلة" بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب غياب الإجماع داخل الاتحاد، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني في غزة لم يتحسن كثيراً وأن ما تقوم به تل أبيب "غير مشجع".
وفي هذا السياق، دعا عدد من القادة الأوروبيين إسرائيل إلى إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، واستئناف المدفوعات للسلطة الفلسطينية، ووقف مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية.
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو طالب بالاستجابة لهذه المطالب الثلاثة، مؤكداً أن عدم تلبيتها سيدفع الاتحاد لاتخاذ إجراءات تقييدية. فيما أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن بلاده قدمت خطة عمل تشمل فرض حظر على تصدير الأسلحة وتوسيع قائمة العقوبات، إضافة إلى تعليق الاتفاقية الأوروبية مع إسرائيل.
من جانبه، قال وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب إن بلاده والسويد طالبتا الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق، مقترحاً حظر استيراد منتجات المستوطنات.
أما وزير خارجية أيرلندا سيمون هاريس فدعا إلى فرض عقوبات فورية، قائلاً إن "الإدانات لم تعد تكفي" في ظل ما وصفه بـ"أفعال إبادة جماعية" في غزة.
كما أعلنت وزيرة خارجية النمسا بيت ريزينغر أن بلادها تسعى لاتخاذ إجراءات ضد مستوطنين متطرفين، فيما أكد وزير الخارجية الدنماركي لارش لوكه راسموسن استعداد بلاده لمعاقبة وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو ومنع تصدير منتجات المستوطنات.
وأعلنت وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فايو أن بلادها منعت دخول وزراء إسرائيليين وعلّقت التعامل التجاري وتصدير الأسلحة، بينما شدد وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث على ضرورة "بناء دولة فلسطينية وإنهاء الحرب وإدخال المساعدات والضغط على إسرائيل".
الـــمــــزيــــــــــد
