تابع رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل جولته في منطقة جزين، حيث كانت محطته الثانية في بسري مع مجموعة من الشباب. وقال: "أهل جزين متجذرون رغم كل ما يحصل حولهم".
وأشار باسيل إلى أنّه "عندما كنا في موقع المسؤولية اطّلعنا على مشروع سد بسري وسرنا به"، مؤكداً أنّ "الموقع مناسب لإنشاء سد يكون ثاني أكبر سد بعد سد القرعون".
وأضاف، "سد بسري هو الأقل كلفة بين السدود في لبنان، إذ تبلغ كلفته 120 مليون دولار، إضافة إلى استملاكات بقيمة 150 مليون دولار".
وأوضح أنّ "أهمية السد تكمن في تزويد جزين والشوف وشرق صيدا والإقليم وساحل بعبدا وعاليه، وصولاً إلى بيروت، بالمياه، بحيث تؤمّن هذه المنظومة حاجات مليوني لبناني بكلفة تقارب المليار دولار".
وكشف باسيل أنّه "تم صرف 420 مليون دولار حتى الآن على بسري وجر الأولي، لكن أحداث 17 تشرين أدت إلى تخريب العديد من المشاريع، ومنها بسري، حيث تقرر وقف العمل به، ما حرم المنطقة من المياه".
وتابع: "من يقول إنه حريص على البيئة، هل يرى النفايات في السهل؟ وكيف تجاهلوا أن السد بسعة 120 مليون متر مكعب من المياه يمكن أن يفتح المجال أمام السياحة وتزويد المياه والتنمية؟ لقد تفاخروا بوقف العمل به نكاية بالتيار، واليوم يصرخون من أزمة المياه!".
ولفت إلى أنّ "ما حصل في سد بسري هو هدر، لأن المافيا السياسية أرادت عرقلة الإنماء"، مشيراً إلى أنّ "كل سد في لبنان له قصة من العرقلة بحجة مختلفة، حتى باتوا يقولون لا حاجة للسدود".
وأضاف باسيل، "اليوم، بعدما استلمتم الوزارة وتفتشون عن ملفات فساد، أقول لكم: مهما حاولتم، لن تجدوا شيئاً!".
وتابع: "العالم يعتمد في بناء السدود طريقتين، ونحن اعتمدنا الطريقة التي توفر المال. لكن يجب أن تجيبوا اللبنانيين العطشى: لماذا أوقفتم سد بسري؟ ليس لديكم جواب سوى الكذب. يا شباب لبنان، ميزوا بين من يقول الحقيقة ومن يغرق في الكذب".
وختم باسيل بالتأكيد على أنّ "المسار مستمر، فالسياسة التي كانت في لبنان شعارات، حولناها نحن إلى عمل".
الـــمــــزيــــــــــد
