أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، اليوم الأحد، أن إسرائيل ستواصل استهداف قادة حركة "حماس" في الخارج، بعد الإعلان عن مقتل المتحدث باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، في هجوم على قطاع غزة.
وقال زامير في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: "استهدفنا أمس أحد كبار قادة "حماس"، أبو عبيدة... لم تنتهِ عملياتنا بعد، فمعظم قادة الحركة المتبقين موجودون في الخارج، وسنصل إليهم أيضاً".
المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، كابتن إيلا، نقلت عن زامير قوله إن عملية اغتيال أبو عبيدة "تنضم إلى سلسلة هجمات مهمة نفذها الجيش الإسرائيلي في اليمن ولبنان وسوريا وفي جبهات أخرى"، في إشارة إلى اتساع رقعة العمليات الإسرائيلية خارج غزة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أكد في وقت سابق من اليوم مقتل أبو عبيدة في هجوم إسرائيلي على غزة. ولم يصدر رد فوري من حركة "حماس" أو جناحها العسكري على هذه الأنباء.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والجيش نفّذا السبت هجوماً استهدف أبو عبيدة، مضيفاً: "نحن لا نعلم النتيجة النهائية حتى الآن، وآمل ألا يكون بيننا بعد الآن".
بالموازاة، أعلن الدفاع المدني في غزة أن 66 شخصاً على الأقل قُتلوا السبت في ضربات إسرائيلية، إحداها استهدفت بناية سكنية قرب مفترق التايلندي في حي الرمال غرب مدينة غزة، يُرجح أن يكون أبو عبيدة متواجداً فيها مع عدد من أفراد عائلته.
الـــمــــزيــــــــــد
