بداية الجدل: بين السهر والجنوب
القصة بدأت حين نشرت غندور عبر حسابها على "إنستغرام" صورة مرفقة بعبارة: "بينما بيروت تسهر، الجنوب يحترق". المنشور تزامن مع مقطع فيديو لها ظهرت فيه وهي ترقص خلال حفل الفنان عمرو دياب، ما اعتبره كثيرون تناقضًا صارخًا بين رسالتها الموجهة حول معاناة الجنوب وبين سلوكها الشخصي. هذا التباين فتح الباب أمام سيل من التعليقات اللاذعة والانتقادات الحادة من قبل المتابعين.
غندور ترد: "قصدي الدولة لا الناس"
في هذا الإطار، أوضحت غندور في حديث إلى "ليبانون ديبايت" أنّ ما كتبته لم يكن انتقادًا للمواطنين الذين يخرجون إلى السهر، بل رسالة موجهة مباشرة إلى الدولة اللبنانية.
وقالت: "قصدي الدولة! ليست مهمتنا أن نحارب، فهذه مسؤولية الدولة وحدها. نحن شعب أعزل لا نملك سوى أن نعيش حياتنا بما تيسّر، أما حماية الجنوب فهي واجب السلطة."
غندور لم تكتفِ بالتوضيح، بل ذهبت أبعد من ذلك، متهمة جزءًا من المهاجمين بأنهم "مأجورون"، معتبرة أن هناك من تعمّد تحريف كلامها وتشويه رسالتها لصالح أجندات معيّنة.