انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمته خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون المنعقدة في مدينة تيانجين الصينية، ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل في غزة، معبّراً عن استغرابه من عجز المجتمع الدولي عن وقفها.
وقال أردوغان: "لا تفسير لعدم القدرة على وقف الفظائع والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، حيث يواصل الأطفال والرضع وكبار السن معاناتهم من الجوع منذ 23 شهراً".
وأضاف: "من مسؤوليتنا جمعياً جعل الأمم المتحدة منصة تمثل العدالة العالمية في مواجهة المظالم التي يتعرض لها الفلسطينيون"، لافتاً إلى "فشل المنظمة الدولية في وقف الوحشية الإسرائيلية في القطاع".
وفي الشأن السوري، أكد أردوغان تمسك بلاده بوحدة الأراضي السورية، قائلاً: "ندافع عن وحدة سوريا وسنقف بوجه التهديدات الموجهة إليها، ودعم نهوضها مجدداً مع الحفاظ على وحدتها يصب في مصلحة منطقتنا بأسرها".
أما على صعيد التعاون الإقليمي، فأكد الرئيس التركي تزايد الشراكات مع دول آسيا الوسطى ضمن المنصات متعددة الأطراف، مشدداً على مواصلة الجهود لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ عام 2026.
وختم أردوغان بالتشديد على أن "رؤية تركيا تقوم على حل الأزمات بروح دبلوماسية"، معرباً عن أمله في أن تسهم مشاورات القمة في تحقيق الاستقرار للمنطقة والعالم.