اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الأربعاء 03 أيلول 2025 - 07:41 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

خطابات للجنود... نتنياهو يتوعد: "ما بدأ في غزة سينتهي في غزة"

خطابات للجنود... نتنياهو يتوعد: "ما بدأ في غزة سينتهي في غزة"

بدأت إسرائيل، الثلاثاء، تعبئة نحو 60 ألف جندي احتياطي تمهيداً لتوسيع عمليتها العسكرية في مدينة غزة، في إطار الحرب المستمرة ضد حركة حماس.


وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في رسالة مصوّرة للجنود: "نحن نخوض حرباً عنيدة وعادلة لا مثيل لها، ولكن ما بدأ في غزة يجب أن ينتهي في غزة."


من جهته، أكد رئيس الأركان إيال زامير خلال اجتماع مع قوات الاحتياط أنّ العملية البرية تشهد تصعيداً متزايداً، قائلاً: "لقد بدأنا بالفعل العملية البرية في غزة.. نحن ندخل أماكن لم ندخلها من قبل. لن نوقف الحرب حتى نهزم هذا العدو."


وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه قتل، في عملية مشتركة مع جهاز الأمن الداخلي، حازم عوني نعيم، وهو قيادي في استخبارات حماس العسكرية، اتُّهم بالمشاركة في احتجاز رهائن إسرائيليين أُفرج عنهم في كانون الثاني الماضي ضمن صفقة تبادل.


تخطط إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، أكبر تجمع سكاني في القطاع ويقطنه نحو مليون نسمة. لكن الخطة أثارت انتقادات داخلية، خصوصاً من عائلات الرهائن الذين يخشون أن تعرّض العمليات البرية حياة المحتجزين للخطر.


وبحسب مصادر إسرائيلية، لا يزال 48 رهينة في غزة، يُعتقد أن نحو 20 منهم على قيد الحياة.


ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ 5 أطفال استُشهدوا في قصف إسرائيلي على منطقة المواصي جنوب القطاع، والتي كانت قد صُنّفت سابقاً "منطقة إنسانية"، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنّه يحقق في هذه التقارير.


منظمات الإغاثة الدولية حذّرت من أنّ أكثر من 70% من منازل غزة دُمّرت أو تضررت بفعل القصف، بينما تصل معدلات الدمار في بعض المناطق إلى 90%.


تأتي هذه التطورات في وقت يسعى المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وإطلاق مفاوضات سياسية، وسط ضغوط متزايدة على الحكومة الإسرائيلية من الخارج، خصوصاً مع دعوات فرنسية وأوروبية متكررة لوقف استهداف المدنيين وضمان ممرات إنسانية، في حين تؤكد واشنطن أنّ إعادة إعمار غزة مشروطة بترتيبات أمنية وسياسية جديدة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة