اقليمي ودولي

العربية
الأربعاء 03 أيلول 2025 - 08:01 العربية
العربية

لتعزيز قدراتها الاستخبارية عبر الفضاء... إسرائيل تطلق قمراً صناعياً جديداً

لتعزيز قدراتها الاستخبارية عبر الفضاء... إسرائيل تطلق قمراً صناعياً جديداً

بينما تواصل إسرائيل استراتيجيتها العسكرية في قطاع غزة، لم تقتصر تحركاتها على العمليات الميدانية فقط، بل شملت أيضاً تعزيز قدراتها الاستخبارية عبر الفضاء.


أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الثلاثاء، أنها أطلقت القمر الصناعي الجديد "أوفيك 19"، من قاعدة "بلماخيم" وسط البلاد.

وذكرت الوزارة أن القمر الصناعي مزوّد بتقنيات متطورة أبرزها رادار الفتحة الاصطناعية، ما يمنحه قدرات محسنة للمراقبة، مشيرة إلى أنه سيخضع لسلسلة اختبارات فور دخوله المدار لتقييم أدائه وسلامته.


القمر "أوفيك 19" هو الأحدث في سلسلة أقمار صناعية إسرائيلية للتجسس، صمّمت لخدمة الأغراض العسكرية والاستخبارية. ووفق المعلومات، فإن إسرائيل تخطط لنشر 20 قمراً صناعياً للتجسس لتشكيل منظومة متكاملة قادرة على جمع المعلومات الاستخبارية ورصد إطلاق الصواريخ.


نتنياهو: "ما بدأ في غزة يُحسم في غزة"


في موازاة ذلك، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة مصوّرة إلى جنود الجيش الإسرائيلي في الخدمة النظامية والاحتياط، أكد فيها أنّ إسرائيل تخوض "حرباً عنيدة وعادلة"، على حد وصفه.

وأضاف: "ما بدأ في غزة يجب أن يُحسم في غزة. نحن أمام المرحلة الحاسمة"، مشدداً على أنّ "كسر المحور الإيراني" كان أحد أبرز إنجازات الجيش في الحرب.


بالتزامن، بدأت موجة جديدة من التحاق جنود الاحتياط، حيث ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نحو 40 ألف جندي استدعوا الثلاثاء للانضمام إلى القوات، وسط استعدادات لوجستية واسعة لاستيعابهم.


ورغم مساعي نتنياهو لتسريع الهجوم على مدينة غزة، أكبر تجمع سكاني في القطاع، برزت خلافات حادة داخل الحكومة.

ففي اجتماع لمجلس الوزراء الأمني الأحد، حذّر رئيس الأركان إيال زامير من أن الهجوم قد يعرّض حياة الرهائن للخطر ويضاعف الضغوط على الجيش "المنهك"، داعياً إلى السعي لوقف إطلاق النار.


مصادر سياسية وعسكرية أكدت أن هذا الخلاف ليس جديداً، إذ سبق أن أبلغ زامير القيادة السياسية الشهر الماضي أن الجيش يحتاج إلى مزيد من الوقت للاستعداد الإنساني واللوجستي قبل أي عملية واسعة، محذراً من أن التعجل قد يضر بالمصالح الإسرائيلية.


إلى جانب الخلافات بين المستوى السياسي والعسكري، كشفت استطلاعات للرأي أن نسبة كبيرة من جنود الاحتياط غير راضين عن خطة الحكومة، وذهب بعضهم إلى حدّ اتهامها علناً بأنها تفتقر إلى استراتيجية متماسكة أو رؤية لما بعد الحرب.


ورغم هذه التحفظات، عاد زامير وأكد لجنود الاحتياط في إحدى القواعد العسكرية أنّ الجيش "مستعد لتحقيق نصر حاسم"، مضيفاً أنّ الحرب "لن تتوقف قبل ذلك".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة