بدأ وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى جولة ميدانية على المعابر الحدودية في شمال لبنان، رافقه فيها وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، رئيس أركان الجيش اللواء الركن حسان عوده، والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمد المصطفى.
وشملت الجولة معبري العريضة والعبودية، حيث اطّلع الوزراء والقادة الأمنيون على الإجراءات التنظيمية والإدارية والأمنية المتخذة لتأمين مغادرة اللاجئين السوريين الأراضي اللبنانية نحو الداخل السوري.
أوضحت مصادر مواكبة أن الزيارة تأتي في إطار متابعة ملف النزوح السوري، الذي يُعتبر من أبرز التحديات الأمنية والاجتماعية والإنسانية التي يواجهها لبنان. وقد ركّزت الجولة على تقييم آليات العمل عند الحدود والتأكد من انسيابية الإجراءات المتبعة.
تتزامن هذه الخطوة مع تصاعد النقاش السياسي والشعبي حول سبل معالجة أزمة النزوح، في ظل مطالبات متزايدة بوضع خطة منظمة تتيح عودة تدريجية وآمنة للاجئين، بالتوازي مع اتصالات قائمة بين السلطات اللبنانية والجانب السوري عبر قنوات أمنية ودبلوماسية.