أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" أنّ القوات الإسرائيلية نفذت فجر اليوم عملية تفجير استهدفت منزلاً في سفح جبل الباط عند أطراف بلدة عيترون، وذلك على بعد مئات الأمتار من موقع جلّ الدير المحتل.
وأضاف أنّ طائرة مسيّرة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية باتجاه أحد المواطنين أثناء قيادته صهريج مياه في حي صبيح ببلدة حولا، ما أثار حالة من الهلع بين الأهالي.
كما أشار إلى أنّ الجيش الإسرائيلي كان قد نفّذ عملية تفجير مماثلة بعيد منتصف الليلة الماضية في أطراف بلدة عيترون.
وفي وقت لاحق أفاد عن تمشيط بالأسلحة الرشاشة من موقع رويسات العلم الإسرائيلي، بإتجاه اطراف بلدة كفرشوبا، تزامناً مع قصف مدفعي معادي، إستهدف تلال سدانة في اعالي بلدة الهبارية، التي تتوسط الطريق ما بين بلدتي شبعا وكفرشوبا.
وكانت تدين قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بأشد العبارات الهجوم الذي تعرضت له قواتها صباح يوم أمس، عندما ألقت مسيّرات تابعة للجيش الإسرائيلي أربع قنابل بالقرب من أفراد حفظ السلام أثناء قيامهم بإزالة عوائق تعرقل الوصول إلى أحد مواقع الأمم المتحدة قرب الخط الأزرق.
وفق ما وثّقته القوة، سقطت قنبلة على بُعد 20 متراً فقط من جنود الأمم المتحدة، فيما انفجرت ثلاث قنابل أخرى على مسافة تقارب 100 متر من الأفراد والآليات، في حادثة تُعد من أخطر الاعتداءات على اليونيفيل منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقد شوهدت المسيّرات وهي تعود باتجاه جنوب الخط الأزرق، فيما تم تعليق الأشغال التي كانت تُجرى قرب بلدة مروحين حرصاً على سلامة قوات حفظ السلام.