أفادت مصادر دفاعية أميركية لموقع The Hill أن مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) غادرا منصبيهما في إطار تغييرات متسارعة على مستوى الإدارة التنفيذية.
المسؤولان هما أشلي مانينغ، النائب الرئيسي لمساعد وزير الدفاع لشؤون سياسة الأمن السيبراني وجوناثان أوين، القائم بأعمال نائب مساعد وزير الدفاع لتكامل الدفاع الداخلي والدعم الدفاعي للسلطات المدنية.
ولا يزال من غير الواضح متى غادرا منصبيهما أو الوجهة التي سيتجهان إليها لاحقاً، فيما اكتفى مصدر دفاعي بالقول: "نحن ممتنون لخدماتهما".
تولّت مانينغ منذ العام الماضي قيادة مكتب سياسة الأمن السيبراني الذي أُنشئ رسمياً عام 2024، بموجب قانون تفويض الدفاع لعام 2023، حيث أشرفت على تطوير وتنسيق وتقييم الاستراتيجية السيبرانية للبنتاغون وضمان توافقها مع الأهداف الأمنية الوطنية.
أما أوين، وهو محارب قديم في مشاة البحرية وخدم سابقاً في وزارة الخارجية، فقد عمل أيضاً في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية خلال فترة تكليفه من وكالة الأمن السيبراني وبنية التحتية للأمن.
تأتي هذه الاستقالات بعد أيام من مغادرة دوغ بيك، رئيس الابتكار التقني في البنتاغون، منصبه. كما سبق أن أقال وزير الدفاع بيت هيغسيث في آب ثلاثة مسؤولين عسكريين بارزين، بينهم: اللواء جيفري كروز، مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية. الأدميرال ميلتون ساندز، رئيس القيادة الخاصة البحرية. نائبة الأدميرال نانسي لاكور، رئيسة احتياطي البحرية.
ويُنظر إلى هذه التغييرات مجتمعة على أنها مؤشر إلى إعادة هيكلة واسعة داخل وزارة الدفاع الأميركية تطال الأمن السيبراني والابتكار والتنسيق الداخلي.