أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، اليوم الأربعاء، أنّ محادثات الوكالة مع إيران حول استئناف عمليات التفتيش في مواقع تعرضت للقصف الإسرائيلي والأميركي يجب ألا تستمر لأشهر طويلة، مشدداً على ضرورة التوصل إلى اتفاق قريب، "وربما هذا الأسبوع".
وفي مقابلة، أوضح غروسي أنّ الوكالة الأممية لم تحصل منذ هجمات 13 حزيران على أي معلومات من طهران بشأن وضع مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب أو أماكن وجوده.
بالمقابل، أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني أنّ إيران "منفتحة على التفاوض مع الولايات المتحدة" بشأن برنامجها النووي، لكنه رفض أي قيود على برنامجها الصاروخي. وقال في منشور على منصة "إكس" إنّ "الطريق إلى المفاوضات لم يُغلق، لكن الأميركيين يتحدثون فقط من دون أن يأتوا إلى الطاولة"، معتبراً أنّ مطالبهم بخصوص الصواريخ "تغلق باب التفاوض عملياً".
وتأتي هذه المواقف بعد تفعيل بريطانيا وفرنسا وألمانيا الآلية المعروفة بـ"آلية الزناد"، ما قد يفتح الباب أمام إعادة فرض عقوبات أممية على إيران، في وقت رحّبت واشنطن بهذه الخطوة وأكدت انفتاحها على محادثات مباشرة مع طهران.
يُذكر أنّ المفاوضات النووية توقفت منتصف حزيران عقب الضربات الإسرائيلية ـ الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، بينما تواصل إيران الدفاع عن حقها في تطوير برنامج نووي لأغراض مدنية وتنفي السعي إلى امتلاك سلاح نووي.
الـــمــــزيــــــــــد
