شهد طريق مطار حلب الدولي، اليوم الخميس، استهدافاً مباشراً لسيارة بالتزامن مع تحليق طائرات مسيّرة في الأجواء، ما أدى إلى احتراقها بالكامل، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وسط غياب معلومات مؤكدة حتى الآن حول عدد الضحايا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن "طيراناً مسيّراً استهدف سيارة مدنية على طريق مطار حلب الدولي"، في حين أشارت مصادر محلية إلى أن فرق الإسعاف هرعت فوراً إلى موقع الانفجار، لكن حصيلة الخسائر البشرية لا تزال مجهولة.
ويأتي هذا التطور بعد سلسلة أحداث أمنية شهدتها مناطق شمال سوريا، كان أبرزها الانفجارات العنيفة التي ضربت ريف إدلب الغربي في 14 آب الماضي، نتيجة انفجار مستودع ذخيرة ومقر تابع لعناصر أجنبية، بالتزامن مع تحليق طائرات مسيرة في الأجواء، ما أثار حالة من الهلع بين السكان.
الحادث الجديد يعكس استمرار التوتر الأمني في محيط مطار حلب الدولي والمناطق الشمالية، وسط مؤشرات على تصاعد وتيرة الاستهدافات الجوية التي تُنسب في الغالب إلى هجمات بطائرات مسيّرة مجهولة الهوية.