أكد وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، خلال مشاركته في أعمال الدورة العادية الـ164 لمجلس جامعة الدول العربية في القاهرة، أن قرار حصر السلاح خارج إطار الشرعية هو "خيار سيادي يهدف إلى بسط سلطة الدولة وسيادتها الكاملة على الأراضي اللبنانية كافة".
وقال رجي إنّ "لبنان يرفض بشكل قاطع أي تدخلات خارجية في هذه القرارات السيادية، ويعوّل على دعم الأشقاء العرب لها"، مشيراً إلى أنّ الحكومة ومجلس النواب أطلقا مساراً إصلاحياً على مختلف الصعد.
ودعا الوزير الأشقاء العرب إلى الاستثمار مجدداً في لبنان، مؤكداً أنّ عودتهم تشكّل رافعة أساسية للاقتصاد الوطني ضمن إطار التكامل الاقتصادي العربي والشراكة الحقيقية، ومقدّراً تضامنهم ودعمهم المستمر.
وفي الشأن الإقليمي، أشار رجي إلى استمرار إسرائيل في اعتداءاتها وانتهاكاتها اليومية لقرار مجلس الأمن 1701 ولإعلان وقف الأعمال العدائية في 27 تشرين الثاني 2024، "رغم كل الخطوات التي قام بها لبنان، من انتشار الجيش في الجنوب وسحب السلاح غير الشرعي".
وجدّد دعوة المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها واستباحتها للسيادة اللبنانية، وإلزامها بالانسحاب الفوري والكامل وغير المشروط من جميع الأراضي اللبنانية المحتلة، والعودة إلى الالتزام باتفاقية الهدنة الموقعة عام 1949 بإشراف الأمم المتحدة.
كما كرر دعوة الدول العربية إلى دعم الجيش اللبناني وتمكينه من تنفيذ قرار الحكومة القاضي بحصر السلاح بيد الدولة.
الـــمــــزيــــــــــد
