قال وزير التنمية الإدارية فادي مكي في حديث خاص إلى "صوت لبنان" إن أجواء ما قبل انعقاد جلسة الحكومة اليوم تبدو "مطمئنة"، لافتاً إلى أنّ الجميع يعي حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقه، والرامية إلى إنجاح المساعي وإخراج البلاد بشكل مشرّف يرضي مختلف الأفرقاء، ويحفظ هيبة مؤسسة الجيش اللبناني والهيئات الدستورية، مع وضع الهواجس والمخاوف على طاولة النقاش.
وعن مسار الجلسة، أوضح مكي أنّه لا يملك الأجوبة النهائية، لكنه أشار إلى "تشوق وزراء الثنائي الشيعي للاستماع إلى مضمون خطة الجيش"، إلى جانب مناقشة البنود الإدارية الأخرى المدرجة على جدول الأعمال.
وأضاف: "لا إشكالية في عقد الجلسة أو في النقاش داخلها، إنما المشكلة قد تبرز في ما قد يحصل خلالها أو بعدها"، معتبراً أنّ من المبكر الحديث عن سيناريوهات مسبقة، في وقت تتراوح الاحتمالات بين الاكتفاء بالاستماع إلى الخطة أو الأخذ علماً بها.
ووصف مكي ترتيب أولويات البنود بـ"التفصيل المتروك للرئيسين جوزف عون ونواف سلام"، مؤكداً أنّ وزراء "الثنائي الشيعي" سيتجهون إلى المشاركة في الجلسة، فيما تبقى تفاصيل ما بعدها مرتبطة بمجريات التفاوض وآلية الإخراج. وختم بالقول: "لكل حادث حديث".
الـــمــــزيــــــــــد
