أكد وزير الزراعة نزار هاني أنّ "الحكومة قد اتخذت القرار بحصر السلاح، وهو قرار نهائي تمّ البتّ به، أما مسألة الجدول الزمني فهي من اختصاص الجيش وسيُناقَش هذا الموضوع اليوم".
وأوضح هاني، في حديث إلى "صوت كل لبنان"، أنّ "التخوّف من الارتدادات لا يقتصر على طرف دون آخر، بل يشمل جميع القوى السياسية، خصوصًا في ظل استمرار التوسيع الإسرائيلي للاعتداءات"، مشدداً على أنّ "لبنان لا يسلّم بشكل تلقائي، وهناك توازن يُراد تحقيقه بين الخطة الأمنية والعمل الدبلوماسي".
وردّاً على سؤال حول هيمنة "حزب الله" على القرار السياسي، قال هاني إنّ "الحزب لا يزال يحتفظ بسلاحه ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن تسليمه، لكن من جهة أخرى، إسرائيل لا تتعاون".
وتعليقاً على الزيارات الأخيرة لقائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي والمبعوثة الأميركية مورغان أورتيغاس، أعرب الوزير هاني عن أمله في "ألا تكون هذه الزيارات موجهة فقط للبنان، بل أن تشمل أيضاً إسرائيل للضغط عليها وتأكيد ضرورة وقف انتهاكاتها".
أما في ما يخص الواقع الزراعي، فرأى هاني أنّ "الزراعة مرتبطة بشكل مباشر بالوضع الأمني والسياسي، رغم الجهود التقنية التي تبذلها الوزارة، إلا أن لبنان لا يزال محاصراً زراعياً".