اقليمي ودولي

العربية
الجمعة 05 أيلول 2025 - 12:00 العربية
العربية

زيلينسكي يستعجل العمل على الضمانات الأمنية لبلاده

زيلينسكي يستعجل العمل على الضمانات الأمنية لبلاده

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، ضرورة تسريع العمل على الضمانات الأمنية لبلاده، مشيراً إلى أنّه أجرى محادثة "هادفة" مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته. وقال عبر "تيليغرام": "من المهم أن نكون مثمرين قدر الإمكان مع أميركا. ومن المهم تعزيز دفاعنا الجوي".


ويأتي ذلك بعد تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، بأنّ الأيام المقبلة ستشهد وضع اللمسات الأخيرة على الدعم الأميركي المتعلق بالضمانات الأمنية لأوكرانيا، عقب مكالمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أعقاب اجتماع الدول الداعمة لكييف.


وأعلن ماكرون أنّ 26 دولة، معظمها أوروبية، التزمت المشاركة في ما وصفه بـ"قوة طمأنة" في إطار وقف محتمل لإطلاق النار مع روسيا، عبر نشر قوات في أوكرانيا "براً أو بحراً أو جواً". وأوضح أنّ "هدف هذه القوة ليس خوض حرب ضد روسيا"، مشيراً إلى أنّ ألمانيا وإيطاليا وبولندا من بين الدول المساهمة، سواء في تدريب الجيش الأوكراني أو في ضمان الأمن الميداني.


كما شدّد ماكرون على أنّ الضمانات الأمنية تهدف إلى "ضمان عدم فرض قيود على حجم أو قدرات الجيش الأوكراني خلال المفاوضات"، مؤكداً أنّ الأوروبيين سيفرضون عقوبات جديدة بالتنسيق مع الولايات المتحدة إذا واصلت موسكو رفض السلام.


من جانبه، قال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في باريس إنّ هناك "تفاهمات مع الحلفاء على إطار عام للضمانات الأمنية"، وإنّ الوثائق بهذا الخصوص قيد الإعداد في كل دولة مشاركة، معتبراً أنّ التزام 26 دولة بنشر قوات في أوكرانيا خطوة "أولى ملموسة" منذ فترة طويلة.


في المقابل، اتّهم الكرملين الأوروبيين بـ"عرقلة" التسوية، إذ قال المتحدث ديمتري بيسكوف إنّ "الأوروبيين لا يساهمون في الحل بل يحاولون جعل أوكرانيا مركزاً لكل ما هو معادٍ لروسيا"، مؤكداً أنّ الضمانات الأمنية "لا يمكن أن تأتي عبر قوات أجنبية"، وأنّ كثيراً من العمل لا يزال مطلوباً قبل عقد قمة محتملة بين موسكو وكييف.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة