يعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير"، النائب محمد خواجة، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن موضوع الجلسة شبه محسوم لجهة السيناريوهات المتعلقة بها، فوزراء الثنائي سيشاركون في الجلسة التي ستبدأ بمناقشة جدول الأعمال في النقاط الأربعة التي تسبق موضوع حصرية السلاح، ويُعرض بعدها قائد الجيش الخطة، ولكن، إذا فُتح باب النقاش للخطة، فإن وزراء الثنائي سينسحبون تلقائيًا، أما في حال تم تأجيل إقرار الخطة، فتكون الأمور انتهت تلقائيًا، إلا إذا أصرّ رئيس الحكومة على البدء بموضوع حصرية السلاح في مستهل الجلسة، فإن وزراء الثنائي سينسحبون فورًا، لكنه يستبعد هذا السيناريو، مرجّحًا أن تبدأ الجلسة بالبُنود الأربعة، ثم يُنتقل بعدها إلى بند الخطة.
ويؤكد أن "لكل سيناريو تدبير"، ولا خوف، لأن الوزراء الشيعة، على حدّ قوله، "بيزين كل واحد بلد"، فلهم رأيهم وحضورهم وتقديرهم للأمور ليبنوا على الشيء مقتضاه.
أما عن احتمال تحرّك ما في الشارع، فيكرّر بأنه "يُبنى على الشيء مقتضاه"، لكنه يلفت إلى أنه لم يصدر أي بيان عن حزب الله أو حركة أمل للنزول إلى الشارع، كما لم يصدر أي كلام من أي نائب أو مسؤول من الطرفين بهذا الصدد.
ويشدّد خواجة، على أنه لن يستطيع أحد جرّ الثنائي إلى الشارع، لأنهما أحرص الناس على السلم الأهلي والوحدة الوطنية، ويقول جازمًا: "الحرب الأهلية والصدامات في الشارع ليست في قاموسنا".