حذّر العميد المتقاعد بسام ياسين، في مقابلة مع منصة "سبوت شوت"، من أن أهداف إسرائيل العسكرية والسياسية "لم تتحقق بعد"، متوقعًا جولة جديدة من التصعيد في المنطقة، قد تأخذ شكلًا عسكريًا أو اقتصاديًا، بحسب تعبيره. وأشار إلى أن الحركة ستزداد على الحدود الشمالية الشرقية للبنان، حيث تنشط مجموعات "غير منضبطة" قد تساهم في تفجير الوضع ميدانيًا.
وأضاف ياسين أن جلسة الحكومة "لا جدوى منها"، متوقعًا أن تبدأ ضغوط خارجية جدية على لبنان قد تقود إلى مواجهة شاملة. وتابع: "نحن نعمل على الاستراتيجية الدفاعية، لكنها في خواتيمها"، معتبرًا أن السلاح الخفيف منتشر ولا يمكن نزعه في الوقت الحالي، مؤكدًا تأييده لمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة، لكن "في التوقيت الصحيح".
كما وشدّد على أن لبنان يعاني من فوضى السلاح، لكنه اعتبر أن الانسحاب الإسرائيلي المحتمل من بعض المناطق قد يكون فرصة لبناء "لبنان القادر". كما حذّر من أن التهديد الأميركي بوقف التمويل عن الجيش قد يدفع المؤسسة العسكرية إلى البحث عن بدائل ومصادر دعم جديدة.
وبشأن المطالب الإسرائيلية بإقامة منطقة عازلة، رأى ياسين أن هذا المطلب "قد يتوسّع"، وأضاف: "لبنان أرض نظيفة، وإذا دخلها الإسرائيلي سيوسّخها"، محذرًا من أن "أي محاولة لتشليح السلاح تسهّل دخوله".
وفي ما يخص الوضع العسكري، اعتبر ياسين أن الجيش اللبناني ليس حرس حدود، وقال: "نحن شغلتنا نموت، لكن القرار السياسي للأسف مرتهن بيد الأميركي". وتطرّق أيضًا إلى الوضع الأمني الداخلي، معتبرًا أن الحزب التقدمي الاشتراكي يحمي الجبل بعد أحداث السويداء، بينما السلاح السوري في طرابلس موجود "لغاية معينة وقد يؤدي إلى خلط الأوراق داخليًا".
لمزيد من التفاصيل والمعلومات تابعوا هذه الحلقة من وجهة نظر على "سبوت شوت"