"RED TV"
رحّبت الحكومة بخطة الجيش لحصر السلاح بيد الدولة… لكن هل هي فعلاً أقرت الخطة أم اكتفت بالترحيب؟ وماذا يعني مصطلح "الترحيب" في هذا السياق؟
ما هي دلالات إقرار الخطة في ظل انسحاب الوزراء الشيعة؟
الثنائي الشيعي لم يتراجع عن موقفه الرافض لبحث مصير السلاح، فيما الحكومة ومعها رئيس الجمهورية لم يتخلّيا عن حقهما في أصل البحث… بماذا خرجت الجلسة الحكومية إذاً؟
هل سبقت الجلسة تسوية سياسية غير معلنة؟ وهل يمكن القول إن خطوة الحكومة قد جُمّدت عملياً؟
ما هي الرسالة من إقرار الخطة بلا سقف زمني واضح؟
هل سيُنفّذ الجيش فعلياً هذه الخطة أم أننا نتجه نحو صدام داخلي؟
وفي حال فشلت المعالجات الداخلية، هل احتمال الحرب الإسرائيلية على لبنان مطروح بجدّية ضمن السيناريوهات المقبلة؟
في الشارع، ما الهدف من المسيرات بالدراجات النارية المؤيدة للحزب في وقت تحاول "حركة أمل" إبقاء الشارع هادئاً؟
متى قد يلجأ الثنائي الشيعي إلى تحريك الشارع بشكل رسمي؟ وهل يمكن أن نشهد "شارع مقابل شارع"؟
ديبلوماسياً، ما دلالات عودة المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى بيروت، على أن تتبعها زيارة للموفد الفرنسي جان إيف لودريان؟
أما في ما يخص السلاح الفلسطيني، فهل ما جرى تطور حقيقي أم خطوة شكلية ضمن تسوية أوسع؟ وكيف يمكن الحديث عن سحب السلاح الفلسطيني فيما الاشتباكات لا تزال تتجدد داخل بعض المخيمات؟
كلّ هذه التساؤلات مدار بحث مع ضيفنا أمين سر لقاء "مستقلون من أجل لبنان" رافي مادايان ضمن برنامج "عمق الحدث" عبر شاشة RED TV.
الـــمــــزيــــــــــد
