أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلاً واسعاً بعد نشره على منصة "تروث سوشيال" صورة مصممة بالذكاء الاصطناعي يظهر فيها مرتدياً زياً عسكرياً وخلفه مقاتلات تقصف مدينة شيكاغو، وعلّق عليها بالقول: "شيكاغو ستعرف قريباً سبب تسمية وزارة الحرب".
وجدد ترامب، الثلاثاء، تعهده بحلّ ما وصفه بـ"مشكلة الجريمة" في شيكاغو، التي اعتبرها "أخطر مدينة في العالم"، ملمحاً إلى إمكانية نشر قوات من الحرس الوطني فيها.
وكان ترامب قد وقّع، الجمعة، أمراً تنفيذياً يقضي بتغيير تسمية وزارة الدفاع إلى "وزارة الحرب". وقال في تصريح من المكتب البيضوي، بحضور الوزير بيت هيغسيث، إن الاسم الجديد "أكثر ملاءمة في ضوء وضع العالم الراهن"، معتبراً أنه "يبعث رسالة النصر إلى العالم".
ورغم أن الرئيس الأميركي لا يستطيع تغيير اسم الوزارة رسمياً من دون موافقة الكونغرس، فإن الأمر التنفيذي يتيح استخدام "وزارة الحرب" كتسمية ثانية إلى جانب "وزارة الدفاع".
وتُعد وزارة الدفاع الأميركية، ومقرها البنتاغون قرب واشنطن، أكبر جهة توظيف في الولايات المتحدة، إذ تضم أكثر من ثلاثة ملايين موظف مدني وعسكري. ويعود مصطلح "وزارة الحرب" إلى التاريخ الأميركي، إذ استُخدم حتى منتصف القرن العشرين قبل أن يُستبدل بـ"وزارة الدفاع" عام 1949.
وبحسب البيت الأبيض، فإن الهدف من إعادة إحياء المصطلح هو "فرض السلام من خلال القوة"، وضمان أن "يحظى الجيش الأميركي باحترام العالم مرة أخرى".
الـــمــــزيــــــــــد
