المحلية

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 07 أيلول 2025 - 17:25 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

الموسوي: 60% من اللبنانيين يرفضون نزع سلاح المقاومة

الموسوي: 60% من اللبنانيين يرفضون نزع سلاح المقاومة

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي، أنّ "من يقول أن سلاح المقاومة لم يحمِ ولم يردع، يتجاهل حقيقة أنّ الولايات المتحدة الأميركية ضمنت للعدو الإسرائيلي تفوقاً ليس على لبنان فحسب، بل على الجيوش العربية مجتمعة. وإذا كان هذا المنطق صحيحاً، فليُحلّ الجميع جيوشهم لأنها عاجزة عن مواجهة الاعتداءات والأطماع الإسرائيلية. هذا كلام تضليلي يراد منه غسل الأدمغة وممارسة كيّ الوعي بحق الأجيال".


وخلال لقاء سياسي نظّمته العلاقات العامة لحزب الله في بوداي البقاعية، ذكّر الموسوي بأنّ "المعادلة التي فرضتها المقاومة طوال 18 عاماً أثبتت فعاليتها، إذ وقف الإسرائيلي على ‘إجر ونص’، وأرسل الموفدين والسفراء من أجل خيمة على الحدود. وعلى مدى 66 يوماً لم يتمكن العدو من اختراق بضع كيلومترات في جنوب لبنان، فيما سطّرت المقاومة ملاحم بطولية في كفركلا وعيتا الشعب والخيام، ولم يستطع سلاح الجو الإسرائيلي أن يحسم المعركة".


وأضاف: "الجيش اللبناني لم يُزوَّد حتى اليوم بسلاح دفاع جوي يمكّنه من إسقاط طائرات العدو التي تنتهك سماء العاصمة بيروت وقصر بعبدا. فهناك معادلات راسخة لا يمكن تجاوزها".


ورأى الموسوي أنّ "الحديث عن حصرية السلاح لا معنى له إذا لم تقم الدولة بواجبها كاملاً في الدفاع والحماية. ففي النظام الديمقراطي الشعب مصدر السلطات، والاستطلاعات الأخيرة أظهرت أنّ نحو 60% من اللبنانيين لا يريدون تسليم السلاح، ما يعني أنّ أغلبية الشعب تؤيد بقاءه".


ولفت إلى أنّ "لبنان نفذ التزاماته الكاملة في وثيقة الإجراءات التنفيذية المرتبطة بالقرار 1701 منذ 27 تشرين الثاني 2024، في حين لم ينفذ الإسرائيلي بنداً واحداً منها، بل استمر في الاحتلال والاغتيال والانتهاكات، من دون أن يلقى أي محاسبة من اللجان الضامنة".


وأشار الموسوي إلى أنّ "المخططات الأميركية – الإسرائيلية تستهدف تغيير خرائط المنطقة وحدودها وتركيبتها. الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى أنّ إسرائيل التي تشكل 1% من مساحة المنطقة يجب أن تتوسع، فيما مبعوثه إلى لبنان توم براك تحدث صراحة عن سقوط حدود سايكس – بيكو. أما نتنياهو فرفع خريطة معلناً زمن إسرائيل الكبرى".


وعن جلسة الحكومة في 5 أيلول، شدّد الموسوي على أنّ "كل الشرفاء والحكماء في لبنان متفقون على أنّ الظروف الحالية لا تسمح بالتنازل عن قوة لبنان، وسلاح المقاومة هو قوة للبنان".


وقال: "أمامنا نموذج السلطة الفلسطينية التي سلّمت أوراقها، فما الذي حققته؟ غزة والضفة تشهدان اليوم سياسة الضم والتهجير، واتفاق أوسلو لم يطبق، فيما إسرائيل تواصل توسيع أطماعها. وفي سوريا أيضاً، رغم إعلان النظام الجديد عدم رغبته في الحرب، دُمِّرت كل عناصر القوة السورية".


وختم الموسوي: "إسرائيل تريد تفتيت المنطقة إلى دويلات طائفية لتكرّس يهوديتها العنصرية. لذلك نحن مطالبون بصياغة معادلة جديدة تؤمن الحماية والدفاع والتحرير. وما يجري في غزة اليوم هو أعظم منكر في هذا العالم، يكشف زيف الحضارة الغربية التي تعاقب حتى طلابها لمجرد تعبيرهم عن دعم فلسطين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة