كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن الهجوم الذي استهدف وفد حماس في العاصمة القطرية الدوحة وقع خلال اجتماع مغلق لقيادات الحركة، كان مخصصاً لمناقشة مقترح أميركي جديد جرى نقله إليهم أمس.
وبحسب قناة "12" الإسرائيلية، فإن العملية نُفذت بسرية بالغة، حيث تم إطلاع المجلس الوزاري المصغّر للشؤون الأمنية فقط، وطُلب من أعضائه التكتم الكامل على تفاصيلها.
وأفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الاجتماع المستهدف حضره عدد من أبرز قيادات الصف الأول في الحركة، بينهم: خالد مشعل، خليل الحية، زاهر جبارين، حسام بدران، محمد درويش، موسى أبو مرزوق، وطاهر النونو.
أما "يديعوت أحرونوت" فأشارت إلى أن المقاتلات الإسرائيلية ألقت قنابل ثقيلة على المبنى الذي كان يضم القيادات في حي كتارا بالدوحة، في عملية وصفت بأنها غير مسبوقة من حيث الحجم والمكان.
وذكرت القناة "14" أن الاستهداف تم بإجماع المستويين الأمني والسياسي في تل أبيب، فيما لا تزال نتائج العملية ومصير القيادات المستهدفة غير واضحة حتى اللحظة.
وأكدت هيئة "البث الإسرائيلية"، أن "الجيش انتظر عودة قيادات حماس من تركيا لاستهدافهم بقطر".