اقليمي ودولي

رصد موقع ليبانون ديبايت
الثلاثاء 09 أيلول 2025 - 20:14 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

الخطأ القاتل الذي ارتكبه قادة حماس... تفاصيل جديدة عن "قمة النار"

الخطأ القاتل الذي ارتكبه قادة حماس... تفاصيل جديدة عن "قمة النار"

كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية تفاصيل جديدة عن عملية "قمة النار" التي استهدفت، يوم الثلاثاء، الصف الأول من قادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، على بُعد 1,800 كيلومتر من تل أبيب. الصحيفة اعتبرت أنّ الخطأ القاتل لقيادة حماس كان إعلانها السريع تبنّي عملية مفترق رموت في القدس، وهو ما عجّل بقرار القيادة الإسرائيلية إطلاق الهجوم غير المسبوق.


وبحسب ما نشرته الصحيفة، فقد أُديرت العملية من غرفة العمليات الخاصة بالشاباك في وسط إسرائيل، فيما تولى سلاح الجو التنفيذ. وخلال الضربة، تواجد في غرفة القيادة كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع يسرائيل كاتس، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية شلومي بيندر، إضافة إلى القائم بأعمال رئيس الشاباك ونائبه. أما في "البور" التابع لسلاح الجو، فقد أشرف على التنفيذ رئيس الأركان هرتسي هليفي وقائد سلاح الجو اللواء تومر بار.


معاريف أوضحت أنّ القرار النهائي بالهجوم اتُّخذ قبل نصف ساعة فقط من التنفيذ، بعد أن تبنّت حماس رسمياً عملية القدس. وبحسب قناة i24NEWS، فقد كان قادة الحركة مجتمعين في الدوحة لمناقشة مقترح أميركي جديد نقله إليهم رئيس وزراء قطر. قناة العربية ذكرت أنّ إسرائيل انتظرت عودة بعض قادة حماس من تركيا، حتى تضمن وجودهم جميعاً على الأراضي القطرية.


ووفق ما نشرته وكالة الحدث، فقد حضر الاجتماع القياديون: خليل الحية، زاهر جبارين، خالد مشعل، رضوان حمد، محمد درويش، موسى أبو مرزوق، وحسام بدران. مصادر من الحركة صرّحت لـ الجزيرة أنّ هؤلاء القادة نجوا من محاولة الاغتيال، فيما أشارت تقارير أخرى إلى أنّ بعضهم قُتل أو أُصيب بجروح، بانتظار التأكيد النهائي. كما أفادت تقارير أنّ نجل خليل الحية وسكرتيره الشخصي قُتلا في القصف.


وزارة الخارجية القطرية سارعت إلى إدانة العملية، متهمة إسرائيل بأنّها "تخرب كالعادة أي فرصة للسلام وتُطيل أمد الحرب"، وأعلنت أنّها فتحت تحقيقاً على أعلى المستويات.


من جانبها، ذكرت CNN أنّ الولايات المتحدة أُبلغت مسبقاً بالهجوم. مكتب نتنياهو شدّد في بيانه الرسمي على أنّ العملية "إسرائيلية مستقلة بالكامل"، بينما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول في البيت الأبيض أنّ إدارة ترامب تلقت بالفعل إحاطة قصيرة قبل الضربة.


الصحيفة خلصت إلى أنّ هذه العملية تحمل رسالة مزدوجة: أولاً، أنّ إسرائيل لن تسمح لقادة حماس بالتمتع بأي حصانة خارج غزة؛ وثانياً، أنّ أي هجوم جديد كالذي وقع في القدس سيُقابل برد غير متوقع، حتى لو كان على أرض دولة حليفة مثل قطر.


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة