الجريمة التي أودت بحياة حدشيتي، الأب لطفلتين والمعروف بسمعته الطيبة وعلاقاته الواسعة، تركت صدمة كبيرة بين أهالي البلدة وكل من عرفه، وأثارت حالة من الغضب العارم لم تهدأ حتى بعد مرور نحو 24 ساعة على وقوعها.
وكشفت معلومات خاصة لـ"ليبانون ديبايت" أنّ المنطقة تعيش حالياً توتراً شديداً، إذ عمد عدد من شبان البلدة إلى طرد عائلات سورية من منازلهم وأماكن عملهم، بل تعرّض بعضهم للرمي بالحجارة والضرب، في ردّة فعل غاضبة على الجريمة، وسط مخاوف من توسّع رقعة التوتر إذا لم تُعالج القضية بسرعة.
وتحذر المعلومات، من أن الجريمة قد تتحوّل إلى فتيل أزمة اجتماعية في حال لم تُستكمل التحقيقات بسرعة ويُلقى القبض على الفاعل، خصوصًا في ظل الاحتقان الشعبي تجاه الوجود السوري في المنطقة. وبين العدالة المنتظرة والغضب الشعبي، تبقى الأنظار شاخصة إلى ما ستؤول إليه التطورات في الساعات والأيام المقبلة.