المحلية

ليبانون ديبايت
الأربعاء 10 أيلول 2025 - 15:45 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

"دولتان حذرتا قادة حماس من تعزيز الحماية... من هما؟"

"دولتان حذرتا قادة حماس من تعزيز الحماية... من هما؟"

كشف تقرير نشره الصحافي غاي إلستر في موقع "واللا" العبري أنّ تركيا ومصر وجّهتا قبل أسابيع تحذيرات إلى قيادة حركة حماس بضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية خلال اجتماعاتها، وذلك في ظل انهيار المفاوضات على وقف إطلاق النار وتزايد التهديدات الإسرائيلية باستهدافهم.


وبحسب ما أورده التقرير نقلاً عن صحيفة وول ستريت جورنال، فإن التحذيرات نُقلت بناءً على معلومات من مصادر إسرائيلية وقطرية وعربية وأميركية، قبل وقت قصير من الغارة غير المسبوقة التي استهدفت اجتماعاً لقيادات الحركة في قطر، والتي لا تزال نتائجها النهائية غير واضحة.


التقرير أشار إلى أنّ التخطيط لاغتيال قيادة حماس في الخارج استمر أشهراً، بعد سلسلة عمليات تصفية ناجحة نُفّذت في مناطق مختلفة خارج حدود إسرائيل. فقد قُتل رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في تموز الماضي بتفجير في مقر للحرس الثوري الإيراني بطهران، كما استُهدفت شخصيات بارزة في حزب الله والحوثيين خلال اجتماعات سرية.


غير أنّ المهمة في قطر كانت أكثر تعقيداً بسبب موقعها الجيوسياسي؛ فهي دولة صغيرة وغنية تُعدّ حليفاً وثيقاً للولايات المتحدة التي تحتفظ بأكبر قاعدة عسكرية لها في الشرق الأوسط على أراضيها. كما أنّ قطر تقوم بدور الوسيط الرئيس بين إسرائيل وحماس، وهو ما دفع قيادات الحركة إلى التنقل بينها وبين القاهرة وأنقرة.


التقرير أوضح أنّ قادة حماس كانوا بصدد مناقشة مقترح أميركي جديد يقضي بإطلاق سراح جميع الرهائن، أحياءً وأمواتاً، دفعة واحدة. ويُعتقد أنّ شعورهم بالثقة قد يكون مرتبطاً بتعهد من جهاز الموساد لقطر بألا تنفذ إسرائيل أي عمليات على أراضيها، وهو تعهد جاء بعد تصريحات تهديدية من رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زمير ضد قيادة حماس في الخارج.


لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا قادة الأجهزة الأمنية ووافق على تنفيذ الهجوم، الذي شارك فيه ما لا يقل عن عشرة مقاتلات مزودة بصواريخ بعيدة المدى، بهدف تصفية أكبر عدد من قادة حماس مع تجنّب إصابة المدنيين.


ووفق التقرير، فقد تمكنت الطائرات الإسرائيلية من إطلاق الصواريخ من خارج الأجواء السعودية والإماراتية، لتفادي اختراق أجواء الخليج، فيما سارعت الرياض وأبوظبي إلى إدانة العملية بشدة، خشية انعكاساتها على استقرار المنطقة.


مصادر أميركية قالت إنّ الجيش الإسرائيلي أبلغ نظراءه الأميركيين قبل دقائق فقط من التنفيذ، من دون الكشف عن الموقع المستهدف، ما جعل القيادة الأميركية تدرك طبيعة الهدف بعد رصد إطلاق الصواريخ. وأُفيد أنّ الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأميركية، اطّلع على تفاصيل العملية وهو في طريقه إلى القاهرة، وأبلغ رئيس هيئة الأركان المشتركة، الذي نقل بدوره المعلومات إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب. الأخير أمر مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف بإبلاغ قطر، لكن حسب الرواية القطرية، وصلت الرسالة بعد وقوع الانفجارات في الدوحة وتصاعد أعمدة الدخان فوقها

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة