قال وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، الأربعاء، إنّ إسرائيل شنّت غارات جوية على مواقع للحوثيين في اليمن، استهدفت العاصمة صنعاء ومناطق أخرى، وذلك في إطار عملية أطلق عليها اسم "دقّ الأجراس".
وأوضح كاتس في بيان أنّ الغارات طالت "معسكرات عسكرية يديرها الحوثيون، بما في ذلك جهاز الدعاية التابع لهم"، مشيرًا إلى أنّ العملية تأتي ردًا على الهجمات المتواصلة بالطائرات المسيّرة والصواريخ التي تستهدف إسرائيل.
من جانبها، أفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين أنّ الغارات الإسرائيلية استهدفت مجمّعًا حكوميًا في مديرية الحزم شمال محافظة الجوف، كما طالت مقر التوجيه المعنوي في حي التحرير وسط صنعاء، ما أسفر عن "شهداء وجرحى وتضرر عدد من المنازل".
وفي أول رد رسمي، قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط إنّ "العدوان الصهيوني سيعطينا فرصة أكبر للرد عليه بكل ما أوتينا من قوة"، واصفًا الهجوم بأنه "فاشل"، مؤكّدًا أنّ "الرد آتٍ لا محالة وعلى جميع الصهاينة البقاء في حالة استعداد".
ويأتي هذا التصعيد بعد أقل من أسبوعين على غارة إسرائيلية استهدفت صنعاء وأدت إلى مقتل رئيس الوزراء الحوثي أحمد الرهوي وعدد من كبار المسؤولين خلال اجتماع حكومي.
الـــمــــزيــــــــــد
