أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأربعاء، رغبته في إقامة حوار بنّاء مع الصين، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الصيني وانغ يي، بعد أيام على العرض العسكري الضخم في بكين الذي جمع خصوم الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن روبيو أكد خلال الاتصال "أهمية التواصل بشكل منفتح وبنّاء حول مجموعة من القضايا الثنائية".
ويُعرف روبيو، عندما كان سناتورًا، بخطابه الصارم تجاه الصين، إذ حذّر خلال جلسة تثبيت تعيينه من خطر اندلاع صراع عالمي شامل بهدف منع بكين من التفوق على الولايات المتحدة كقوة عالمية بارزة.
وسبق أن عقد روبيو اجتماعًا وديًا مع وانغ يي في ماليزيا في تموز الماضي، فيما أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعلاقته بالرئيس الصيني شي جين بينغ، معربًا عن أمله في زيارته قريبًا.
ويأتي الاتصال في ظل توتر متجدد على خلفية نية ترامب رفع الرسوم الجمركية على الصين، على غرار ما فعله مع الهند، بسبب مشترياتها النفطية من روسيا رغم دعواته لوقف إطلاق النار بعد العملية العسكرية في أوكرانيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من أبرز الحاضرين في العرض العسكري الذي ترأسه شي جين بينغ في بكين لإحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، ما دفع ترامب إلى اتهامهم بالتآمر ضد الولايات المتحدة.