أنهت إدارة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الإسرائيلية سلسلة تجارب على روبوت متعدد المهام مخصّص لحماية الحدود والقواعد والمنشآت الحساسة، في خطوة وُصفت بأنها قفزة نوعية في قدرات المراقبة والدفاع.
ووفق وسائل إعلام عبرية، جرت التجارب في سجن "إيلا" ببئر السبع، وتركزت على مرحلة التطوير والعرض التكنولوجي–العملياتي لروبوتات يمكن تركيبها على سكك حديدية، قادرة على العمل الذاتي المستمر عبر الشحن المباشر من السكة، ما يتيح لها العمل 24 ساعة يومياً دون انقطاع.
أشارت المصادر إلى أنّ المشروع استند إلى الدروس المستفادة من حرب "السيوف الحديدية"، حيث شملت التجارب سيناريوهات متعددة مثل: كشف الأشخاص والمركبات عن بُعد، مراقبة آلية متواصلة، قدرات إنذار متطورة، العمل في ظروف رؤية صعبة، تمكين السيطرة على الأرض واستجابة عملياتية عن بُعد.
كما تم دمج أنظمة وأدوات إضافية تسمح بردّ سريع على التهديدات الحالية والمستقبلية.
لا تعمل المنظومة بشكل منفرد، بل ستدمج في المستقبل القريب ضمن مفهوم دفاعي شامل للحدود، الثكنات العسكرية، السجون والمنشآت الأمنية، حيث تتكامل مع تقنيات أخرى لتشكّل نظاماً عملياتياً متكاملاً.
وأكد الإعلام العبري أنّ هذه القدرات تمثل تقدماً جوهرياً في مواجهة التهديدات المتطورة على طول الحدود، وكذلك التهديدات الداخلية ضد السجون والمنشآت الأمنية والعسكرية.
الـــمــــزيــــــــــد
