المحلية

ليبانون ديبايت
الخميس 11 أيلول 2025 - 15:17 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

"حملها يناقض الإسلام"... رجل دين يحذّر من "حقيبة" ويُثير الضجة!

"حملها يناقض الإسلام"... رجل دين يحذّر من "حقيبة" ويُثير الضجة!

"ليبانون ديبايت"

كتب الشيخ عدنان إمامة على حسابه عبر فيسبوك: "حقائب مدرسية عليها إشارة الصليب، يحملها أبناؤكم، فالحذر الحذر"، لتنطلق بعدها حملة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي تَنتقِد هذا التحذير، الأمر الذي استدعى ردًا من الشيخ إمامة أعلن فيه تمسّكه برأيه هذا من باب واجبه الديني.

ويوضح الشيخ إمامة في حديث إلى "ليبانون ديبايت" أن "الهدف من التحذير باختصار هو: "أننا مسلمون، وبالتالي الإسلام يقوم على توحيد الله سبحانه وتعالى، وفي كتاب القرآن ما يؤكد أن النبي عيسى عليه السلام لم يُصلب، وهذا يعرفه القاصي والداني".


ويؤكد أننا "نعيش في بلد طائفي، فلكل طائفة الحق بعقيدتها، ولا أحد يستطيع إلغاء حق الآخر، والخوري في الكنيسة له الحق بأن يقول إن النبي عيسى ابن الله، وبالتالي ليس لأحد أن يحاسبه، كذلك الشيخ في المسجد يقول إن الله واحد ليس له شريك، وإن عيسى نبي ولم يُصلب، وهذا حقه أيضًا".


ويضيف: "لو قام رجل ديني مسيحي برفض حمل المسيحيين لعلم "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، فهذا حقه وفق عقيدته، ولم أُحذّر سوى أبناء المسلمين لأن هذا الشعار منافٍ لما جاء في القرآن، فهذه مسألة لا اختلاف عليها".


وحول أن "هذه الحقائب ماركة عالمية تحمل هذه العلامة، يلفت الشيخ إمامة إلى أن هذا علم سويسرا، فهو صليب، وتتفاخر به سويسرا وغيرها من الدول التي وضعت الصليب في علمها، فهم لا يستحون أن يجاهروا برمز عقيدتهم، كما تتفاخر السعودية وأفغانستان بكلمة "لا إله إلا الله" في علمها، لذلك فهو لم يقترب من الدول والديانات، بل اعتبر أن الرمز يتعارض مع مفهوم الإسلام".


ويقول: "كمسلم، لا أقبل أن أرفع شعارًا يناقض توحيدي وعقيدتي، سواء كان علم أي بلد"، ويسأل: "هل من المقبول حمل أي منتج يحمل مثلاً نجمة داوود؟ فهل يمكن اعتبارها شكلاً هندسيًا مثلاً؟"


أما عن اعتبار من يحمل هذه الحقيبة من المسلمين بأنه كافر، فينفي هذا التوصيف، بل يحذر من "التكفير والتسرّع في إخراج الناس من دينهم، فليس حمل الشعار إيمانًا به أو بمضمونه، فهذا لا يصح".


وعن احتمال إثارة هذه المنشورات للفتن في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان، يؤكد أن "هذا غير ممكن، لأن الناس في قرارة نفسها غير راضية عن "تمييع" الدين، والمطلوب هو عيش مشترك وليس دين مشترك، فنحن طوائف ولسنا طائفة واحدة، فأنا أمارس حقي، وعقيدتي عندي أغلى من أي شيء آخر، وعلى هذا الأساس من حقي أن أُحذّر وأوجّه كلامي لأهل الإسلام الذين لا يقبلون خلط العقيدة بأمور أخرى".







تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة