وتُوضح مصادر أمنية سورية لـ"ليبانون ديبايت"، أن "الاجتماع الذي عُقد مؤخرًا بين وزير الداخلية السورية أنس خطاب وعدد من الضباط المنشقين عن نظام الأسد، يأتي في سياق تمهيدي لإعادة دمج هؤلاء الضباط في السلك العسكري والأمني، بعد سنوات من الانشقاق الذي حصل خلال فترة النظام السابق".
وتشير المصادر إلى أن "بعض هؤلاء الضباط كانوا قد غادروا البلاد، فيما بقي آخرون في الداخل، وقد جرى خلال اللقاء تكريمهم تقديرًا لمواقفهم الوطنية".
وتؤكد أن "الوزارة تعمل حاليًا على إعادة إدماج هذه الكفاءات العسكرية ضمن الأجهزة الأمنية والداخلية، للاستفادة من خبراتهم في تحسين الأداء الميداني، وتطوير آليات العمل الأمني بما يتناسب مع المرحلة الجديدة التي تمرّ بها سوريا".